قال ربنا سبحانه: "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ "
فمن الطبيعي اختلافنا فكيف يكون الاختلاف بيننا ؟ وما أسباب الاختلاف في الرأي ؟
وما أقسام الناس عند الاختلاف؟
الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً :
فمن الطبيعي اختلافنا فكيف يكون الاختلاف بيننا ؟ وما أسباب الاختلاف في الرأي ؟
وما أقسام الناس عند الاختلاف؟
الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً :
١- لاختلاف الأفهام .
٢- تباين العقول .
٣- تمايز مستويات التفكير .
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :
١- بوابةً للخصومات .
٢- مفتاحاً للعداوات .
٣- شرارةً توقد نارَ القطيعة .
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود العقل
دون أن تصل آثار
خلافهم لحدود القلب
فهم يدركون تمام الإدراك أن الناس لابد أن يختلفوا
ويؤمنون بكل يقين أنه
﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ .
ألا نُحسن أن نكون إخواناً
حتى لو لم نتفق؟
كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله.
إن اختلافي معك ، لا يعني أنني أكرهك ،
أو أحتقر عقلك ،
أو أزدري رأيك .
أحبك في الله ما دمت مسلما ،
ولو بقينا الدهر كله
مختلفين في الرأي .
واختلافي معك ...
١- لا يبيح عرضي
٢- ولا يحل غيبتي
٣- ولا يجيز قطيعتي
فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف :
١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي
وهذا منطق العقلاء
٢. إن لم تكن معي ،
فأنت ضدي،
وهذا نهج الحمقى
٣. إن لم تكن معي،
فأنت ضد الحق وضد ديني !!!
وهذا سبيل المتطرفين الخوارج
الآراء :
1* للعرض ليست للفرض
2* وللإعلام ليست للإلزام
3*وللتكامل ليست للتخاصم
ختاما عندما نحسن كيف نختلف؟
سنحسن كيف نتطور 100%
وهذا مما تعلمناه من ديننا أولا
ثم من دورة مقياس هيرمان ثانيا
اللهم ارزقنا الحلم وسعة الصدر والرأي السديد الذي يرضيك عنا وأصلح ذات بيننا