مصنف ضمن:

خمس وقفات من مفارقات الحياة

بوركتم أين كنتم يا مريدي الخير🌹
ما أجمل ان نتعلم من دروس الحياة ومن مواقفها ..

فأهديكم 5 وقفات

الوقفة الأولى: البيوت عجائب🏡 

من مفارقات الحياة التناقض بيننا ، وربما مع أقرب الناس إلينا

فقد يكون نصيب المرأة الطيبة زوجاً شريراً!

وقد يكون نصيب الرجل الطيب زوجة شريرة!
فلا الطيب يقلع عن طيبته

ولا الشرير يقلع عن شره

وتستمر الحياة

المرأة التي بنى الله لها بيتاً في الجنة

كان زوجها في الأرض يقول : أنا ربكم الأعلى !

صعدت الحيوانات السفينة مع نوح ولم يصعد معه إبنه ، وآمن أولاد لوط وكفرت امرأته !
فما هو الدرس الذي نستفيده من هذه الوقفة؟

الوقفة الثانية :

إذا لم يتأثروا بطيبتك!

فلا تتأثر بشرّهم!

لا تدع أحداً يُغيّرك للأسوأ

ثق أن الذين لا تعجبهم تصرفاتك النبيلة

يحترموك رغما عنهم 100% ولو أبدوا لك عكس ذلك مكابرة منهم

إنما هذه الحدة منهم ذلك لأنك بطيبتك تذكرهم دوما بمدى سوئهم!

والذين تفعل الشر معهم ولأجلهم قد يرافقوك في دروب الحياة

ولكن ثق أنهم لا يحترموك .

الوقفة الثالثة :

العشرة الطويلة لا تصنع الصداقات

منذ آلاف السنين والأخشاب ترافق المناشير

والمناجل ترافق السنابل

لم يكن المنشار يوما صديقا للأخشاب!

ولم يكن المنجل يوماً رفيقاً للسنابل

وهكذا بعض الذين نعاشرهم مناجل ومناشير

ولكن السنابل بقيت تعطي القمح🌾

والأخشاب استمرت لتصبح ابوابا وكراسي وطاولات🚪

إذا أُجبرتَ على عشرتهم ابقَ سنبلة🌿🌾

واصنع الخير لا لأنهم أهله بل لأنك أهله .👍

فأنت تقدم لنفسك الخير وإن لم تجد أثره بالدنيا ستجد ثمراته بلا شك بالآخرة👑


الوقفة الرابعة :

إذا أعطاك أحدهم وردة 🌹وقال لكَ اغرسها

ستبحث عن مكان يليق بالورد لتغرسها فيه .

فمن المحال أن تزرع وردة في مزبلة!

وبناتكم ورود فانظروا أين تغرسوهن

إياكم أن تبحثوا في الخاطبين عن مال💰

إن كثيراً من القصور التي تشاهدونها ليست إلا قبوراً دُفن فيها نساء أحياء وهن يمتن في اليوم ألف مرّة !

هذه الوردة التي أعطاك الله إياها شتلة صغيرة فغرستها في تربة الاهتمام

وسقيتهابماء المحبة

لا تُفرّط بها إلا إذا كان طالبها حديقة 🌳🌲🌴

الوقفة الخامسة : 

عندما تموت يقولون عنك أين الجثة؟

ولا ينادونك بإسمك!

وعندما يريدون الصلاة عليك يقولون احضروا الجنازة؟

ولا ينادونك باسمك!

وعندما يشرعون بدفنك يقولون قربوا الميت!

ولا ينادونك باسمك!

فلا تغرك قبيلتك ولا يغرك منصبك ولا نسبك.

فما أحقر هذه الدنيا وما أعظم ما نحن مقبلون عليه...

           هذه كانت الوقفات التي أهديتها لكم وهي في القمة و أسعد بذكركم ما استفدتموه منها 

Copyright @ 2013 مرام الامل