مصنف ضمن:

ما أسرار انجذابنا لبعض البشر ؟

 هل تعلمون ما الأسرار وراء ارتياحنا لاناس دون غيرهم ؟

أولها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف ، وما تنافر منها اختلف "

ولا يخفاكم ايها الرائعون أن أوثق عرى الإيمان الحب في الله
والبغض في الله فما كان بيننا لله اتصل👍 وماكان لغيره لم يكتمل.

وثاني الأسرار أننا نميل لمن يشبهنا في نواح كالمباديء والقيم والطباع ،
ويكملنا في أمور تجعلنا نعيش متوازنين..

والسر الثالث : حسن الخلق فقد حصل صاحبه على خير الدنيا والآخرة

وهناك سر رابع أثبتته دراسة بعلم النفس "التفسير النفسي لهذه الظاهرة" :  

أثبت بعض العلماء مؤخرا أن هناك خارطة للحب موجودة في عقل الإنسان،

 هذه الخريطة هي التي تساعد الإنسان على معرفة ما إذا كان الشخص المقابل له مناسب للارتباط به أم لا.

يفيد العلماء أن خريطة الحب الموجودة في عقل الإنسان هي عبارة عن مجموعة من الصفات التي يرغب الإنسان

بوجودها عند الشخص المثالي الذي يطمح للارتباط به.

بحيث أنة حالما تقابل شخصا تتوفر فيه الصفات الموجودة في عقلك
فانك تشعر بالانجذاب نحوه والعكس صحيح.

هذه الصفات تخزن في العقل خلال جميع مراحل الحياة
مثل ابتسامة أمك و روح الدعابة عند أبيك،

أي أنها صفات تتجمع على مدى مشوار الحياة على شكل خريطة
 موجودة في عقلك الباطن.

عندما تقابل إنسانا تنطبق علية معظم الشروط، فان عقلك يفرز مادة كيماوية تبعث على الشعور بالفرح.

كذلك يفرز الجسم هرمونات أخرى، إضافة إلى ذلك فان الجسم يفرز كميات إضافية من الأدرينالين و النورادرينالين

مما يسبب احمرار الوجه، تعرق اليدين، سرعة التنفس،
 و تسارع في ضربات القلب.

بعد ذهاب الشخص فان مفعول هذه المواد الكيماوية ينخفض من الدم و يصاب الإنسان بالإرهاق و الاكتئاب.

هذا الأمر يفسر لماذا يصاب الإنسان بالحزن عندما يكون بعيدا عن الشخص الذي يحبه.



⚡كيف يتم هذا الميل ؟ وما أسبابه وأليته؟

كل ذلك سر لم يتوصل إليه العلماء حتى هذه اللحظة  تجد الأب يميل الى احد ابنائة دون باقي ابناء وهذه جاذبية

تلقائية كيميائية، ولولا أنها لم تكن واقعه ومعاشة لما نهى رسول الهدى عن التفرقة بين الأولاد،

والمتزوج بأكثر من واحدة يميل الى إحداهن دون الآخرى وهي علاقة كيميائية لا سيطرة للفرد على تلك العلاقة ،

الرئيس يميل لشخص دون غيره دون تحكم لهذا الميل وهذا الاندفاع نحو ذلك الشخص ،

ولو سألت الاب والزوج والرئيس عن سر ذلك الميل لسرد الأسباب التي تذهب بك يمنة ويسرة

محاولا تبرير ذلك الميل محاولة ناقصة

لا تنفع معها المبررات ورسم الأسباب،

ولو أمعنت النظر في ذلك وحللت هذا الميل

 لتبين لك ان السر هو كيميائية في في النفور وكيمائية في القبول ،

عاشق ينجذب لمعذبه، وحبيب يميل لمبغضه ، ومسجون يهوى سجانه،

 إنها لغة الافرازات الكيميائية ومعادلة التضاد ،

 فكما ذكرت قد يلتقي اثنان دون سبب واضح، وقد ينجذب شخص وينفر شخص اخر من هذا الشخص.

فهل تعلمون أسبابا أخرى تجعلنا ننجذب لأشخاص وننفر من غيرهم ؟


بانتظار إضافاتكم وإثراءكم وأفكاركم النيرة ..

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 مرام الامل