لتكسب برمضان

إذا دخل اليقين إلى قلب العبد فلا يمكن أن يبرح وحاجته في قلبه!

بل إن بعض الناس يمسي المساء وحاجته تضايقه، وكربته تؤلمه..

فيتضرع إلى الله بالدعوة الصادقة؛ حتى يعز على الله أن يصبح وحاجته في قلبه!

فيفرج عليه قبل أن يصبح؛ وهذا من عظيم لطف الله بالعباد.
- الشنقيطي رحمه الله.

✉💙
[ بالدعوة الصّادقة] 
أن تسأل الله و تدعوه لصدق رغبتك وحاجتك فيما تطلبه.. 

وقبل كلّ دعوةٍ و سؤال؛ تحمل في قلبك صدق يقينك بقدرة الله على استجابة دعوتك!

وحسن ظنّك بالله أنّه سوف يستجيب دعوتك،

 و صدق توكلك على الله و التسليم بما سيكتبه لك مسبقًا! 

تأمل..
"وكلما كان العبد حسن الظن بالله، حسن الرجاء له،

صادق التوكل عليه، فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة".
*ابن القيم - مدارج السالكين.

فحينما ترفع يديك إلى الله بالدّعاء وتسأله حاجة صدرك،.فكن متأكّدا "متيقّنا" أنّ الله سيؤتيك سؤلك وسيستجيب لما دعوت

أنت تسألُ الله ليعطيك ما سألته لا لتجرّبه،

وحاشا لله أن يجرّب أو يمتحن وهو الغنيّ وأنت الفقير إليه..
[فالله لا يُختبـــر]

لك في كلّ أيّام رمضان دعوةٌ مستجابة، ودعواتٌ بفضل الله ومنّته عليك.. 

فاستكثر لنفسك ولمن تحب واجعل للآخرة النصيب الأكبر 🌿

اسأل الله لي ولكم وللمسلمين الجنة ونعيمها وما قرب اليها من قول وعمل💞

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 مرام الامل