مشكلة عند شجار الابناء

التربية مسؤولية وأمانة

وعلى الوالدين والمربين ان يتنبهوا جيدا لما يغرسوه في نفوس ابنائهم

وبالذات عند الشجار.. فكل الأطفال يحصل بينهم شجار..

فذلك طبيعي لكن أتعرفون أين هي المشكلة؟ 

المشكلة اذا الأم طلبت من صاحب اللعبة 
أن يتنازل عنها للطفل الثاني...!

 والمشكلة الأكبر اذا قالت له صير أحسن منه وأعطه لعبتك....! 

وهذا للاسف مشهد يتكرر في المجتمع

 وقد تسألون لم هو مشكلة؟ 

لأن واحد راح يكبر معتقداً ان التنازل عن حقه شيء طبيعي وواجب لإرضاء الآخرين😣 

والثاني سيكبر معتقداً ان رغباته يجب ان تكون مجابة 😤

حتى وان كان فيها تعدي على الآخرين😠 بالصراخ والهجوم..!

والطفل من حقه ما يرضى أحد يلعب في العابه واذا بنعلمه شيء لازم نعلمه 👇

ان من حقه يقبل او يرفض المشاركة👍

ونوضح له نتائج سلوكه..👍

 مثلا نقول له كيفك اذا ما تبي تعطيه اللعبة !

لكم ممكن تستانس اكثر اذا لعبت معاه...😃

 هنا نكون شرحنا له ماذا تعني المشاركة...ونعزز عنده القدرة على القرار....✔

الطفل الثاني نفهمه انه ما يقدر ياخذ كل شيء بالصراخ والهجوم 

فلابد أن يتعلم كيف يستخدم السؤال والطلب والأدب🙋...وما نعزز عنده سلوك الهجوم!

  وهل تعلمون ما الذي يجعل البعض يفعل ذلك..؟

المشكلة اننا مالنا خلق.... نبي اللي يصرخ يسكت فنهجم نحن ايضا على الطرف الضعيف!

طالبين منه التخلي عن النحاسة والتنازل عن حقوقه للطفل الثاني....❌

 هكذا اعزائي يطلع عندنا ناس متساهلة في حقوقها تسكت للظلم وترضى بالخطأ والتعدي...!

 ويطلع ناس شرسة هجومية تشعر ان من حقها الحصول على كل شيء بالتعدي والصراخ والهجوم!

فهنا راينا اساس المشكلة

وذلك لننتبه لئلا يتكرر هذا الخطأ...!

           🔴الخلاصة : 

إجبارك لطفلك ليتنازل عن ألعابه وأغراضه الآن لإخوته أو لغيرهم ،

سينتج عنه تنازله وتخليه عن حقوقه للآخرين في المستقبل ..!

وفي المقابل ستّولد لدى الطفل الآخر تسلّطه وإستيلاءه لألعاب أقرانه في صغره 

وإستيلاءه على ما هو أعظم وهضمه لحقوق الآخرين في المستقبل !

فنحن بأيدينا نحدد مستقبل أجيالنا .. 

فهلا تعمقتم أكثر في فهم أطفالكم ، والعناية بهم ..

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 مرام الامل