🌹الرشد أعظم مطلب 🌹
🌷حين "أوى الفتية إلى الكهف"
لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين ! فقط قالوا:
🌷"ربنآ ءاتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا"🌷
🌷والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا عنه: يهدي إلى الرشد🌷
🌹فالرشد هو؛إصابة وجه الحقيقة ..
هو السداد هو السير في الإتجاه الصحيح🌹
🌷فإذا ملكنا الرشد؛ فقد ملكنا الصراط المستقيم🌷
🌹وبهذا يوصينا الله أن نردد :
"وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا" ..
🌹ونحن بذلك نختصر المراحل، ونختزن الكثير من المعاناة،
وتتعاظم لنا النتائج حين يكون الله لنا "ولياً مرشداً" ..
🌷ولذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً
"هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً" .. فقط رشداً ..
فإن الله إذا هيأ لنا أسباب الرشد؛ فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي🌷
🌹فلا ننس أن ندعو كثيراً بهذا الدعاء :
🌹اللهم هيء لنا من أمرنا رشداً .
0 التعليقات :
إرسال تعليق