ذكرنا في لقاء سابق عمل عظيم يستمر به الأجر والثواب
وهو ما تجدونه في هذا الرابط
http://trmaryam.blogspot.com/2017/01/blog-post_24.html
والآن اذكر أول أمر ذكره رسولنا عليه الصلاة والسلام
ان به يستمر الأجر حيث قال صلى الله عليه وسلم
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث
صدقة جارية
أو علم ينتفع به
أو ولد صالح يدعو له"
فهل تعلم ما هي الصدقة الجارية..؟
اسمع ماذا قال عنها ابن عثيمين رحمه الله
http://ar.islamway.net/fatwa/9647/ما-هو-الشيء-الذي-ينفع-الميت-بعد-موته
وإن أردت معرفة ما هي أفضل الصدقات الجارية ؟
هي ما نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم مما يجري على الإنسان أجره بعد مماته ،
ويقاس عليها ما هو مثلها أو أكثر نفعاً .
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبعٌ يجري للعبد أجرُهن وهو في قبره بعد موته : مَن علَّم علماً ، أو أجرى نهراً ، أو حفر بئراً ، أو غرس نخلاً ، أو بنى مسجداً ، أو ورَّث مصحفاً ، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته) .
والحديث : حسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 959 )
فأفضل الصدقات الجارية :
2- نشر العلم الشرعي عن طريق تعليمه وتوزيع المصاحف أو الكتب
أو الأشرطة أو اسطوانات الكمبيوتر أو النفقة على طلبة العلم .
أو الأشرطة أو اسطوانات الكمبيوتر أو النفقة على طلبة العلم .
3-إيصال الماء إلى المحتاج إليه عن طريق حفر بئر أو استخراجه وإيصاله بالآلات والمواسير .
4-حسن تربية الأولاد . وهناك كتب كثيرة ودورات ومحاضرات في التربية
5- ومن لم يستطع أن يبني مسجد أو أن ينشر العلم بمفرده فليساهم في ذلك بما يستطيع .
ونوصي أنفسنا والمسلمين جميعاً أن يبادر كل واحد منا للعمل الصالح
قبل موته ، وليحرص على ما يتعدى نفعه للآخرين ويبقى بعد موته ،
وبه يتحقق الوعد بجريان أجور تلك الطاعات بعد موته ،
وليحرص المسلم على إبراء ذمته من الواجبات كالحج والصيام قبل موته ،
فقد لا يتيسر له من يؤديها عنه ، فيأثم إن كان غير معذور ،
ويُحرم أجرها إن كان معذوراً .
قبل موته ، وليحرص على ما يتعدى نفعه للآخرين ويبقى بعد موته ،
وبه يتحقق الوعد بجريان أجور تلك الطاعات بعد موته ،
وليحرص المسلم على إبراء ذمته من الواجبات كالحج والصيام قبل موته ،
فقد لا يتيسر له من يؤديها عنه ، فيأثم إن كان غير معذور ،
ويُحرم أجرها إن كان معذوراً .
وليحرص المسلم على تربية أولاده تربية شرعية صالحة ،
حتى يكسب أجورهم ويضمن دعاءهم .
حتى يكسب أجورهم ويضمن دعاءهم .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : أنَّى لي هذا ؟
فيقال : باستغفار ولدك لك) . رواه ابن ماجه . وحسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة"
وهذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل في الجزء الثالث من سلسلة ليستمر ثوابك
فيقال : باستغفار ولدك لك) . رواه ابن ماجه . وحسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة"
وهذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل في الجزء الثالث من سلسلة ليستمر ثوابك
أسأل الله ان يوفقنا وإياكم لأن نعمل فيما يستمر به ثوابنا
من الصدقة الجارية و العلم الذي ينتفع له والولد الصالح.
************************
من الصدقة الجارية و العلم الذي ينتفع له والولد الصالح.
************************
0 التعليقات :
إرسال تعليق