مصنف ضمن:

دورتي أسرار السعادة ج2



أحبب  من شئت فإنك مفارقه

هذا  امر مفروغ منه

 لذلك من اسرار السعادة ان يكون تعلقك بالله أعظم من تعلقك بالمخلوقين

فإن الله يغار على قلب عبده

فلا تحب احدا أكثر منه
ولا تخف أحدا أكثر منه ولا ترجو سواه

فكلما زاد تعلقك بالله كلما سعدت..

من أسرار السعادة أن ننشغل بأنفسنا عن غيرنا

وننشغل بربنا عن أنفسنا












السعادة دربك..
متى..؟
متى ما كنت راضيا
حتى وإن أصابك ما تكره فأنت تعلم أن الله يريد إسعادك
وأن ما أصابك هو لرفعة درجاتك
وتكفير سيئاتك
ولإخراج أفضل ما فيك
فالله لا يبتلي ليعذب ، وإنما يبتلي ليهذب
فالذي تراه هو للرقي بك فاصبر فالدنيا صبر ساعة

























معوقات السعادة:
• مما يعوق مشاعر السعادة: الرغبة المُلحَّة فيما لا تَملِكه.

• وكثرة التفكير فيما ليس عندك، يُفسد عليك مُتعة الأشياء التي تَملكها، وينبغي استحضار أن الغنى غنى النفس دومًا.

وأخطر ما في ذلك أن تتكاثَر لديك المشاعر السلبية وتَنمو؛ حتى تؤثِّر على الإيجابية ما لم تتحكَّم فيها، وقد شبَّهناها بالطفيليَّات التي تنمو حول الأشجار المفيدة، فتُضايقها في غذائها، وتُزاحمها في مكانها حتى تُخرجها منه، وذلك يقودنا لأن نتذكَّر أن علينا أن نستفيد مما بأيدينا، ونسعى لما نحتاج إليه، دون أن نَزهد فيما بين أيدينا، وذلك في ضوء: استعنْ بالله ولا تَعجِز.

وفي نتائج بعض الدراسات أن هنالك عنصرين مهمَّين في تحقيق السعادة:
الأول: أهمية تحقيق الرضا بالأشياء التي يَمتلكها الشخص.


الثاني: الإبقاء على الرغبة والسعي في امتلاك أشياءَ أخرى.



هل تعلم ما هي السمات الشخصية التي تحرم صاحبها السعادة؟
منها: القلق
الحزن
الشك
العصبية
الانطواء

وما هي الشخصيات التي تتصادم مع السعادة..؟


وإذا تحققت السعادة فما آثارها عليك؟





0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 مرام الامل